٢٤ أغسطس ٢٠٢٢
كنتُ مع مجموعة من الأصدقاء في ضيافة الصديق(ع)، أخبرنا الصديق (م) أنه حصل على وظيفة في جامعة أهلية بالخبر.
فقال (ع): سوف تتعامل مع طلاب من عوائل غنية، لكن ذوقك في الملابس سيئ جداً، عليك أن تشتري ملابس جديدة بذوق أحسن، و لا تأخد معك حمود لاختيار الملابس لأن ذوق حمود(أخيس) من ذوقك!
لم أصعد الأمر لسببين:
الثاني: لديه قط أو قطة، لا أدري بالضبط، لكنه حيوان يسمي العرب صوته(مواء) ولونه أسود! فخشيت أن يطلقه علي، وعلاقتي مع القطط سيئة جداً.
برأي الشريحة الغنية واثقة من ذاتها، لا تقيم الآخرين بناء على ممتلكاتهم المادية هذا من جهة ، و من جهة ثانية، الزي والهندام له تأثير في الانطباع الاولى، لا يشك أحد في ذلك، لكن العبرة في المخبر، فنحن لا نذهب لطبيب لأن شكله مرتب أو نتعامل مع محامي لأنه أنيق، أو نقرأ لكاتب لأنه وسيم..
الطريف أن (ع) يعتبر (م) صديقه المقرب مع أن ذوقه في الملابس (خايس) فتأمل!
حمود الباهلي - معد بودكاست لمحات. مهتم بالتاريخ والكتابة والسرد القصصي.